الإنتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.

تاريخ الانتهاك: 27/5/2025م.

الموقع: قرية البرج – بلدة  دورا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للإحتلال.

الجهة المتضررة: مجدي فقيات ورائد حجة.

التفاصيل:

وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 27/5/2025م، إخطارين بوقف العمل والبناء في منزلين أحدهما مأهول بالسكان، بحجة بناءهما دون ترخيص في قرية البرج، غرب مدينة دورا، جنوب محافظة الخليل.

فقد داهمت المنطقة الجنوبية من القرية، مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في" الإدارة المدنية" وبرفقتها مركبة عسكرية، ووصلت الى منطقة " واد النفاخ"، وقام ما يسمى بمفتش البناء بكتابة الإخطارات ووضعها على المنزلين المستهدفين.

وجاءت إخطارات الاحتلال بعنوان " إخطار لوقف العمل – بناء"، وطالبت فيها سلطات الاحتلال بالتوقف فوراً عن أعمال البناء؛ بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص ( تصريح بناء)، ولوقوع المنزلين في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها وإدارتها.

 وحددت في متن إخطاراتها تاريخ ( 11/6/2025) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة " بيت ايل" وستبحث فيها ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

وفي ما يلي توضيحاً للمنازل التي استهدفها وأسماء المواطنين المتضررين منها:

1.  المواطن المتضرر مجدي بدوي خليل فقيات: تلقى إخطار وقف العمل الذي يحمل الرقم (553459)، واستهدف منزلاً مبنى من الطوب والاسمنت المسلح منذ العام 2019، وتقطنه أسرة مكونة من ( 7 أفراد) منهم خمسة أطفال، وعدد الإناث في الأسرة ثلاث، وتبلغ مساحة المنزل ( 160م²)، ومؤلف من طابق واحد.

إخطار وقف العمل رقم 553459 الذي استهدف منزل المواطن مجدي فقيات

منظر لمنزل المواطن فقيات المهدد

1.  المواطن المتضرر رائد حسن احمد حجة: تلقى إخطار وقف العمل الذي يحمل الرقم (553460)، واستهدف منزلاً قيد الإنشاء، لا زال في مرحلة " الأرضية" من الاسمنت المسلح، وتبلغ مساحتها ( 140م²)، وكان المقرر أن يقيم المواطن منزلاً لأسرته المكونة من (10 أفراد) منهم 6 أطفال، وعدد الإناث في الأسرة أربع.

إخطار وقف العمل رقم 553460 الذي استهدف منزل المواطن رائد حجة

منظر لأرضية المنزل المهدد

تعريف بقرية البرج[1]:

تقع قرية البرج في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة دورا بمحافظة الخليل، وتبعد عن مدينة دورا نحو 25 كم، ومساحتها حوالي 6 كم²، ويحدها من الشمال قرية بيت مرسم، ومن الجنوب عرب الرماضين، ومن الشرق بلدة الظاهرية ومن الغرب الخط الأخضر .

ويبلغ عدد سكان القرية نحو ( 3000) نسمة، يعتمدون في معيشتهم على الوظائف والعمل في الزراعة وبعض منهم على العمل داخل الخط الأخضر، ويدير القرية مجلس محلي، وتتوفر فيها خدمات منها مدرستين ثانويتين إحداهما للذكور والأخرى للإناث ومدرسة أخرى أساسية، وبها ثلاثة مساجد للصلاة ونادي رياضي وعيادة أمومة وطفولة وثلاث رياض للأطفال .

[1]  المصدر: مركز أبحاث الأراضي.

ضمن مشروع تعزيز دور المجتمع المدني الفلسطيني والخدمات لحماية والمحافظة على حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية وسيادة القانون "وجدان"

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are the responsibility of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the EU
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير من مسوؤلية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الاتحاد الاوروبي