الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسكناً مأهولاً لعائلة أبو زيد في قرية مجدل بني فضل جنوب نابلس | LRC

2025-02-20

الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسكناً مأهولاً لعائلة أبو زيد في قرية مجدل بني فضل جنوب نابلس

  • الانتهاك:  هدم مسكن مأهول بحجة عدم الترخيص.
  • الموقع: قرية  مجدل بني   فضل /جنوب مدينة نابلس.
  • تاريخ  الانتهاك: 20/02/2025.
  • الجهة  المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة  المتضررة:   المواطن محمد إبراهيم أبو زيد وأسرته.

تفاصيل الانتهاك:

شهدت قرية مجدل بني فضل الواقعة إلى الجنوب من مدينة نابلس صباح يوم الخميس الموافق (20/2/2025) اعتداءً جديدًا من قبل ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.

يذكر أن الاحتلال، برفقة جرافتين مدنيتين، اقتحم منطقة "الجبيل" الواقعة إلى الغرب من القرية، حيث فرض الاحتلال حصارًا على منزل سكني قبل إجبار العائلة التي تقطن فيه على إخلائه، مع السماح لهم بإخراج جزئي لبعض الأثاث والمقتنيات، وذلك قبل الشروع في تنفيذ أعمال هدم طالت كامل المسكن المكون من طابق واحد بمساحة إجمالية 185م² والمبني من الطوب وسقف من الباطون، بحجة عدم الترخيص ضمن ما يسمى بالمناطق "ج" من اتفاق أوسلو.

وتعود ملكية المنزل الذي تم استهدافه إلى عائلة المواطن محمد إبراهيم أبو زيد، المعيل لأسرة مكونة من (4) أفراد، من بينهم (2) إناث و(2) أطفال.

تجدر الإشارة إلى أن المنزل المستهدف تم إخطاره قبل نحو أربعة أعوام عبر إخطار يتضمن أوامر بوقف العمل والبناء من قبل ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية. وقد قام المواطن المتضرر، من خلال إحدى المنظمات الحقوقية، بفتح ملف للترخيص، لكن – كالعادة – أخذ الاحتلال على عاتقه المماطلة ورفض الطلب المقدم. وأُبلغ المواطن المتضرر بقرار الاحتلال هدم المنزل من قبل المحامي المكلف قبل أسبوعين من تنفيذ عملية الهدم.

يذكر أن قرية مجدل بني فضل، وبحسب البحث الميداني التابع لمركز أبحاث الأراضي، سبق أن تعرضت للعديد من إخطارات وقف البناء، والتي تركزت معظمها في الجهتين الشرقية والغربية من القرية خلال الأعوام الماضية، حيث يوجد ما لا يقل عن (25) إخطاراً خلال الأعوام الخمسة الماضية، على سبيل المثال لا الحصر.

نبذة عن قرية مجدل بني فاضل[1]:

تقع قرية مجدل بني فاضل على بعد 25كم جنوب شرق مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدة عقربا، ومن الغرب قرية قصرة، ومن الشرق قرية الجفتلك، ومن الجنوب قرية دوما.

يبلغ عدد سكانها (2907) نسمة حتى عام (2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 6651 دونم، منها 287 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 398) دونم لصالح الطريق الالتفافي رقم 505.

وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة B (1,209) دونم.

– مناطق مصنفة C ( 5,442) دونم.

هدم المساكن والمنشآت مخالف للقوانين الدولية:

يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

  • لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
  • لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

  • لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

  • يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 ركام منزل المواطن محمد أبو زيد- مجدل بني فاضل