مستعمرون يهدمون منشأة زراعية لعائلة أبو صبحة في خلة الفرا غرب يطا / محافظة الخليل | LRC

2025-06-27

مستعمرون يهدمون منشأة زراعية لعائلة أبو صبحة في خلة الفرا غرب يطا / محافظة الخليل

الإنتهاك: هدم منشأة زراعية.

تاريخ الانتهاك: 27/06/2025م.

الموقع: خلة الفرا –  بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: المواطن إبراهيم أبو صبحة.

التفاصيل:

هدم المستعمرون، يوم الجمعة الموافق 27/6/2025م، منشأة زراعية يملكها المواطن إبراهيم محمد أبو صبحة في قرية خلة الفرا، غرب بلدة يطا، جنوب محافظة الخليل.

وأفاد المواطن المتضرر بأنه تلقى إتصالاً من أحد المجاورين لأرضه، مفاده بأن مركبة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال ومعها جرافة مدنية، وكان برفقتهم أحد المستعمرين يركب دراجة زراعية رباعية الدفع، قد اقتحموا أرضه في الطرف الغربي من القرية، وقامت الجرافة بهدم المنشأة، وتجريف جزء من الطريق الموصل إليها.

وأشار المواطن أبو صبحة إلى أن المستعمرين هدموا منشأته الزراعية البالغ مساحتها ( 50م2)، وكانت مبينة من ألواح الصفيح، وأن عملية الهدم تمت دون توجيه إخطارات مسبقة فيها، وأنه قد أقامها في أرضه منذ سنوات، وكان يستخدمها كمخزن للأغراض والعدد الزراعية.

ويملك أبو صبحة قطعة أرض مساحتها (15 دونم) جزء منها مزروع بالأشجار المثمرة، ويزرع الجزء الآخر بالحبوب والمحاصيل الشتوية، وأشار إلى أن مستعمرة " عتنائيل" تبعد عن أرضه حوالي (700 متراً) وأن المستعمرون كانوا قد أقاموا ( عريشة) على مقربة من المكان، ويرتادوها من وقت لآخر، وأنهم كانوا يعترضونه حين يتوجه إلى أرضه، ويطالبونه بعدم العودة إليها.

قرية خلة الفرا:

تقع القرية الى الغرب من بلدة يطا، وتبعد عن مركز البلدة حوالي 4 كم، ويبلغ عدد سكانها حوالي (1500 نسمة) يعتاشون على الزراعة وبعض الوظائف وسوق العمل، ويحد الخربة من الغرب خربة أم العمد الاثرية، وتقابل مستعمرة " عتنائيل" الخربة من الجهة الغربية.

للاطلاع على مزيد من اعتداءات الاحتلال والمستعمرين على قرية خلة الفرا، يرجى مراجعة التقارير التالية:

265 غرفة زراعية اعتدى عليها المستعمرون وجيش الاحتلال ... الغرف الزراعية في دائرة الاستهداف الإسرائيلي:

إن استهداف جيش الاحتلال والمستعمرين للغرف الزراعية التي يبنيها المزارع الفلسطيني في أرضه بغرض حفظ العدد الزراعية التي يستخدمها في الاعتناء بأرضه، إضافة الى أنه يستخدم الغرفة للاستراحة بعد تعب عند قيامه بالعمليات الزراعية (حراثة، ري المزروعات، تعشيب الأرض، رشها بالمبيدات الحشرية ..الخ)، يهدف الاحتلال ومستعمريه من هذه الاعتداءات الى ثني المزارع الفلسطيني عن أرضه ودب الرعب فيه بأن وصوله للأرض يهدد حياته للخطر وبالتالي حرمان المزارع من الوصول الى أرضه بأمان.

هذا ووثق مركز أبحاث الأراضي هدم سلطات الاحتلال لـ 935 منشأة زراعية منذ بدء الحرب على قطاع غزة حتى الربع الأول من عام 2025  منها 135 غرفة زراعية، كما أن المستعمرين اعتدوا بالحرق أو التخريب أو تدمير للممتلكات الزراعية لـ 645 منشأة زراعية منها 130 غرفة زراعية.

وعليه فإن جيش الاحتلال ومستعمروه يتبادلون الأدوار في الاعتداء على ما هو زراعي من منشآت وأراضي بهدف جعل تلك الاراضي فارغة يخشى الفلسطينيون على حياتهم عند الوصول اليها لتبقى مخزوناً استعمارياً.

ركام المنشأة الزراعية التي هدمها المستعمرون