الإنتهاك: إقامة بؤرة استعمارية رعوية.
تاريخ الانتهاك: 18/06/2025م.
الموقع: جورة الخيل – بلدة سعير/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: المستعمرون.
الجهة المتضررة: مواطنو خربة جورة الخيل.
التفاصيل:
ضمن سياسة الاستيطان الاحلالي في الضفة الغربية، والذي تنتهجه سلطات الاحتلال والقائم على طرد المواطنين الفلسطينيين (السكان الأصليين) من أراضيهم وقراهم وتجمعاتهم السكانية وإسكان مستعمرين مكانهم، أقدم المستعمرون على إقامة بؤرة استعمارية رعوية على أراضي خربة جورة الخيل شرق بلدة سعير، شرق محافظة الخليل.
ففي صباح يوم الأربعاء، الموافق 18/6/2025، ووفقاً لشهادة مواطنين من خربة جورة الخيل، الذين تفاجأوا بقدوم مجموعة من المستعمرين مصطحبين معهم قطيع أغنام تعداده حوالي 30 رأساً، وسيطروا على قطعة أرض خاصة لأحد المواطنين، وقاموا بنصب خيمة للسكن فيها، وأقاموا بالقرب منها حظيرة من الأسلاك الشائكة، ووضعوا أغنامهم فيها، وفي ساعات الظهيرة من ذاك اليوم باشروا برعيها في أراضي المواطنين الزراعية في المنطقة.
وفي اليوم التالي ( الخميس 19/6/2025)، انتقل المستعمرون بمنشآتهم الى قطعة أرض أخرى، يملكها المواطن يوسف فوزي طروة، ومُقام فيها كهف قديم، وقاموا بالسيطرة عليه والإقامة فيه، حيث كان يستخدمه المواطن طروة للإقامة فيه قبل أن يقوم المستعمرون بتهجير سكان تجمع جورة الخيل قسراً، ويبعد الكهف عن الخربة حوالي 450 متراً.
وأفاد المواطن المتضرر يوسف طروة:
" سيطر المستعمرون على كهفي المقام في أرضنا الخاصة منذ عشرات السنين، وكنا نستخدمه للإقامة فيه أثناء عملنا في أرضنا بجورة الخيل، وكنا نقيم فيه عدة شهور في بعض السنوات، لكن المستعمرون سيطروا عليه، وسكنوا فيه، وأقاموا خيمة وحظيرة مواشي بالقرب منه، قمت بتقديم شكوى لشرطة الاحتلال على هذا الاعتداء، فقامت الشرطة بإجبار المستعمرين على هدم الخيمة فقط، لكنها أبقت على تواجدهم في الكهف، وفي اليوم التالي أعاد المستعمرون بناء الخيمة، ولا زالوا يسيطرون على الكهف ويرعون مواشيهم في الأراضي المحيطة به".
لمزيد من الاطلاع على اعتداءات سلطات الاحتلال والمستعمرين على خربة جورة الخيل، راجع تقارير مركز أبحاث الأراضي التالية:
أثر إنشاء البؤر الرعوية الاستعمارية على البيئة الفلسطينية:
الاحتلال ومستعمريه يخالفون قواعد القانون الدولي الإنساني ببناء تلك البؤر:
تقوم دولة الاحتلال بمخالفة قواعد حماية البيئة وبالأخص أحكام المواد 35 و55 من البرتوكول الاضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف الأربع عام 1977 والتي نصت على :
يحظر اسـتخدام وسـائل أو أسـاليب للقتـال، يقصـد بهـا أو قـد يتوقـع منهـا أن تلحـق بالبيئـة الطبيعيـة أضرارا بالغـة واسـعة الانتشار وطويلـة المدى".
ونصت المادة 55 من البروتوكول على ضرورة حماية البيئة الطبيعية
مخالفة المعاهدات والإتفاقيات الدولية: