• الانتهاك: السيطرة  على نبعة مياه.
• الموقع: قرية فرخة الواقعة الى الغرب من مدينة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك:  23/07/2025.
• الجهة المعتدية:  مجموعة من المستعمرين.
• الجهة المتضررة:  المزارعون  في قرية فرخة.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من المستعمرين، انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية الجاثمة على أراضي قرية فرخة، صباح يوم الأربعاء الموافق (23/7/2025)، على تنفيذ اعتداء جديد على نبع المياه التابع لقرية فرخة، والذي يقع بجانب الطريق الاستعماري الرابط بين البؤرة الاستعمارية في منطقة "الباطن" وبين منطقة وادي مطوي، بطول يزيد عن 2كم.

يُذكر أن المستعمرين، وفي اعتداء جديد، أقدموا على هدم غرفة زراعية مبنية من الطوب وسقف زينكو، تبلغ مساحتها 12م²، وتقع بجانب نبع قرية فرخة، حيث حطم المستعمرون كامل محتويات تلك الغرفة التابعة للنبع، والتي تُدار من قبل مجلس قروي فرخة، وقد أقدموا هذه المرة على الاستيلاء الكامل على النبع، حيث قاموا بكسر فوهة البئر من جديد، وهو البئر الذي يتم من خلاله تزويد القرية بما لا يقل عن 45% من حاجتها لمياه الشرب وكذلك للزراعة، كما قام المستعمرون بوضع سياج معدني حول النبع، في إشارة إلى نيتهم السيطرة عليه بالكامل.

وقد أفاد مصطفى بكر حماد، رئيس المجلس القروي، بالقول:

 "تفاجأنا هذه المرة بقيام المستعمرين بالاستيلاء على كامل النبع، الذي يعتمد عليه المزارعون بشكل كبير لتوفير مياه الشرب والمياه المخصصة للزراعة، كما أن هناك أكثر من 1500 دونم مزروعة بأشجار الزيتون المثمر في محيط البؤرة باتت ضحية للمستعمرين وعدوانهم، وهي أيضاً كانت تعتمد على مياه النبع، وهناك محاولات من قبل المستعمرين لتحويل مياه النبع باتجاه تلك البؤر التي أُقيمت على أراضي قرية فرخة والمناطق المجاورة لها، وهذا سيكون كارثياً بالنسبة للمزارعين، الذين وعلى مدار عقود خلت، كانت النبع هي المصدر الأساسي للزراعة وتوفير مياه الشرب، أما الآن، وبعد هذه المصيبة، فسيكون الاعتماد على شركة ميكوروت الإسرائيلية، التي تعمل أصلًا على تقنين الحصص المائية، وهذا سيضيف معاناة جديدة فوق المعاناة القائمة، ويدمر ما تبقى من القطاع الزراعي في القرية، ويحوّلها إلى قرية عطشى تفتقر إلى الاستقرار".

    يذكر أن الباحث الميداني قد وثق في شهر نيسان  الماضي قيام المستعمرين بتخريب جزئي للنبعة في شكل يوثق أن المستعمرين يحاولون السيطرة عليها بالكامل في ذلك الوقت.

قرية فَرْخَة: ^[1]

تقع قرية  فرخة على بعد 5كم من الجهة  الغربية من مدينة  سلفيت  ويحدها من الشمال  سلفيت ومن الغرب بروقين  ومن الشرق سلفيت  ومن الجنوب بني زيد الشرقية وقرواة بني زيد.

يبلغ عدد سكانها (1650) نسمة حتى عام ( 2017 ) م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 5,897 دونم، منها 322  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

ويخطط الاحتلال الإسرائيلي لبناء جدار الضم والتوسع العنصري، وفي حال تم تنفيذه سينهب تحت مساره ( 66) دونم ، وسيعزل ( 176) دونم، وسيبلغ طوله ( 662) متراً.

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  A ( 2,981 ) دونم.

–  مناطق مصنفة  B ( 968) دونم.

–  مناطق مصنفة C  )1948 ) دونم.