• الانتهاك:  هدم مبنى مأهول بحجة عدم الترخيص.
• الموقع:  بلدة نعلين الواقع الى الغرب من مدينة رام الله.
• تاريخ الانتهاك: 02/07/2025.
• الجهة  المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: عائلة المواطن خليل سلامة مسلم أبو  شخيدم.

تفاصيل الإنتهاك:  

اقتحمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأربعاء الموافق 2/7/2025، بلدة نعلين الواقعة إلى الغرب من مدينة رام الله، وكان برفقتها ثلاث جرافات مدنية، وقامت بتنفيذ أعمال هدم وتدمير طالت مسكناً مأهولاً منذ خمسة أعوام، تعود ملكيته للمواطن خليل سلامة مسلم أبو شخيدم.

المنزل مكوّن من طابقين وتسوية، وقد نفّذت قوات الاحتلال عملية هدمه بالكامل، بحجة البناء في المنطقة "ج" دون ترخيص، بحسب اتفاقيات أوسلو.

ويُشار إلى أن قوات الاحتلال أجبرت العائلات المقيمة على الخروج من المنزل، ثم باشرت الجرافات بأعمال الهدم بشكل كامل، دون أن تترك شيئًا منه، وقد تمكّن السكان من إخراج بعض المقتنيات الأساسية والملابس والأثاث قبيل بدء عملية الهدم.

وفيما يلي تفاصيل المبنى الذي تم هدمه:

• الطابق الأول: مساحته 160م²، يسكنه المواطن المتضرر خليل سلامة أبو شخيدم وزوجته، وثلاثة أبناء ذكور بالغين، وثلاث بنات أطفال.
• الطابق الثاني: مساحته 160م²، يقطنه ابنه عيد خليل سلامة وزوجته وطفلتان.
• التسوية: مساحتها 50م²، وتحتوي على 40 رأساً من الأغنام وعدد من الطيور، نفق جزء منها أثناء عملية الهدم.

وأفاد المواطن خليل أبو شخيدم بالقول:

"نقطن في المنزل منذ خمسة أعوام، وهو يقع على أطراف جبل العالم في بلدة نعلين، قبل ثلاث سنوات تسلّمت إخطاراً بوقف العمل والبناء، ورغم ذلك حرصت على فتح ملف قانوني، أنا أعلم أن الاحتلال يرفض منح التراخيص في المناطق المصنفة (ج)، ولكن كان لدي إصرار على حماية منزلي مهما كلف الأمر، قبل شهر دفعت (15 ألف شيقل) لمحامٍ من أجل تقديم استئناف على أمر الهدم، بعد أن تم إبلاغي بقرار الاحتلال".

وأضاف: 

"رغم كل ذلك، تفاجأت صباح يوم الأربعاء بوجود جيش الاحتلال، ومعهم جيب أبيض اللون وثلاث جرافات أمام منزلي، وشرعوا مباشرة بأعمال الهدم الواسعة، وأجبروني أنا وعائلتي على الخروج الفوري، بعد أن سمحوا لنا بإخراج جزء بسيط فقط من الأثاث، حاولت إبلاغ الجنود بأن القضية ما زالت منظورة أمام المحكمة، لكنهم رفضوا الاستماع لي، وهددوني بالاعتقال، لقد خسرت كل شيء، وتقدّر قيمة الخسائر بنحو نصف مليون شيقل".

نبذة عن بلدة نعِلْيِن⁽¹⁾ 

تقع بلدة نعلين على بعد 20كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمالية بلدتي قبية وبدرس، ومن الجهة الجنوبية الغربية بلدة المدية، ومن الشرق بلدة دير قديس، وأما من الجهة الجنوبية مقام عليها مستعمرتي “مودعين” و”كريات سفر”. ويبلغ عدد سكان قرية نعلين (5118) نسمة حتى عام 2017م. هذا وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 15,206 دونم منها 748 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3020) دونم وذلك لأغراض استيطانية وهي موزعة كالتالي:

• نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية ما مساحته 1991 دونم:
• مستعمرة  ” حشمونئيم” ، تأسست عام 1985م، وصادرت من أراضي القرية 858 دونم، ويسكنها 2097 مستعمر.
• مستعمرة “كريات سفر”، تأسست عام 1991م، وصادرت من أراضي القرية 476 دونم، ويسكنها 24,290 مستعمر.
• مستعمرة ” متتياهو”، تأسست عام 1980 وتصادر من أراضي القرية 657 دونم، ويسكنها 1365 مستعمر.
• نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (408) دونم لصالح الطريق رقم 446.
• نهب الجدار العنصري من أراضي البلدة ما مساحته (621) دونم حيث دمر أسفله، بينما عزل خلفه (5,132) دونم.

هذا وتصنف أراضي قرية نعلين حسب اتفاق أوسلو إلى ( مناطق “ب” وتبلغ 1,123 دونم) و( مناطق “ج” وتبلغ 14,083 دونم).

الصور المرفقة لركام المنزل الذي هدمه الاحتلال – بلدة نعلين