مستعمرون يرتكبون جريمة إعدام بشعة بحق 117 رأساً من الماشية ... وسرقة 350 أخرى  في منطقة المالح  شرق طوباس | LRC

2025-07-18

مستعمرون يرتكبون جريمة إعدام بشعة بحق 117 رأساً من الماشية ... وسرقة 350 أخرى في منطقة المالح شرق طوباس

• الانتهاك: سرقة 350 رأس أغنام وقتل 117 رأسًا منها.

• الموقع: الفارسية - منطقة المالح شرق محافظة طوباس.

• تاريخ الانتهاك: 18/07/2025.

• الجهة المعتدية: المستعمرون.

• الجهة المتضررة:  

تفاصيل الانتهاك:

شهدت منطقة "الشق"، والتي تُعد امتداداً لخربة الفارسية في منطقة المالح، فجر يوم الجمعة الموافق 18/7/2025م، اعتداءً من قبل عصابات المستعمرين الذين هاجموا المنطقة بأعداد كبيرة، انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية القائمة في منطقة "الحمّة، واعتدوا على المزارعين وممتلكاتهم في المنطقة.

يُذكر أن جيش الاحتلال اقتحم عدداً من الخيام السكنية التابعة لتجمع عرب الكعابنة القاطنين هناك، وشرع بالتنكيل بالمواطنين واحتجازهم ومنعهم من الحركة، في حين قام المستعمرون بمداهمة بركسات الأغنام وسرقة 350 رأساً من الأغنام واقتيادها باتجاه البؤرة الاستعمارية في منطقة الحمّة، التي تقع على مسافة 300 متر من هذا التجمع، علمًا بأن المستعمرين تعمّدوا قتل 117 رأساً منها عبر استخدام أدوات حادة أو بإطلاق الرصاص عليها، بغية إلحاق خسائر فادحة بالمزارعين.

وتعود ملكية الأغنام التي تمّت مصادرتها إلى كل من سليمان محمد كعابنة وشقيقه سالم محمد كعابنة، حيث تستفيد من تلك الأغنام عائلتان (19 فرداً) من بينهم (9 إناث) وهناك (7) أطفال.

وقد أفاد المواطن المتضرر سالم الكعابنة لباحث المركز بالتالي:

"نقطن هنا في منطقة الشق منذ ما يزيد عن 14 عام، ونعتمد على تربية الأغنام في حياتنا ونعيش في خيام سكنية، حيث توجد بؤرة استعمارية على مسافة 300 متر من التجمع الذي نقطن فيه، وهي أُقيمت في العام 2019م في منطقة خلة حمد، حيث إن هذه البؤرة بؤرة رعوية تعتمد على تربية الأغنام، والمستعمرون القاطنون هناك متطرفون وشرسون".

وأضاف القول: 

"فجر يوم الجمعة، تحديدًا الساعة 12 فجرًا، قام جيش الاحتلال بمهاجمة التجمع واستهدف خيامي وخيام أخي سليمان الكعابنة، وقاموا بالاعتداء عليّ بالضرب ومنعي من الخروج، في حين تم تجميع الأطفال والنساء في خيمة واحدة ومنعونا من الحركة، وكذلك أخي سليمان الذي تم تقييده من يديه، ولم نعرف السبب من وراء ذلك سوى التنكيل والضرب، وكان هناك تواجد كبير لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد نصف ساعة تقريبًا، حضر العشرات من المستعمرين إلى التجمع تحت حراسة جيش الاحتلال، وقاموا بفتح خيام الأغنام، ومن ثم اقتادوا كافة الأغنام التي نمتلكها باتجاه البؤرة الاستعمارية في منطقة خلة حمد، لم يُسمح لنا بالحركة أو الدفاع عن أنفسنا، حيث كان جيش الاحتلال يصرخ علينا ويمنعنا من التحرك، وللعلم، قام المستعمرون بقتل 117 رأسًا من تلك الأغنام، خاصة تلك الصغيرة والتي لا تستطيع الحركة، عبر إطلاق الرصاص عليها أو طعنها بالسكين، وعندما انتهى المستعمرون من السرقة، قام جيش الاحتلال بتأمين هروبهم، ومن ثم غادروا المنطقة، علمًا بأن جيش الاحتلال صادر هواتفنا النقالة وتم منعنا من التواصل مع المحيط، رغم أن تجمع الفارسية يبعد عنا فقط 200 متر، وعندما غادر الاحتلال، قمنا بحصر الأغنام، حيث جاء عدد من المواطنين من التجمعات القريبة، فتبيّن أن هناك 350 رأس أغنام قد تمت سرقتها، وهو كافة ما نمتلك، وقام المستعمرون بطعن وإطلاق النيران صوب 117 رأسًا من الأغنام والتي ماتت مع الوقت، إن خسائرنا كبيرة للغاية، فقد خسرنا كل ما نملك، تواصلنا مع الارتباط العسكري، وحضرت شرطة الاحتلال إلى الموقع وقامت بتصوير الأضرار، ولكن دون أي فائدة، علمًا بأننا علمنا أن المستعمرين قد أحضروا شاحنات كبيرة وقاموا بنقل الأغنام إلى مواقع استعمارية أخرى".

يُشار إلى أن سرقة الأغنام باتت عادة يتبعها المستعمرون في عدة مواقع في الأغوار الفلسطينية، حيث سبق أن قاموا بسرقة أغنام في منطقة العوجا، وعرب المليحات، وعدد من التجمعات البدوية في منطقة عين سامية وبرية دير دبوان.

الصور توضح آثار الاعتداء على المواشي