المستعمرون يعيدون إنشاء بؤرة إستعمارية جديدة في سهل بلدة ترمسعيا شمال رام الله | LRC

2025-07-21

المستعمرون يعيدون إنشاء بؤرة إستعمارية جديدة في سهل بلدة ترمسعيا شمال رام الله

الانتهاك: إعادة إنشاء بؤرة استعمارية.

• الموقع: سهل بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.

• تاريخ الانتهاك: شهر تموز من العام 2025م.

• الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.

• الجهة المتضررة: مزارعو ترمسعيا.

 تفاصيل الانتهاك:

شهدت منطقة سهل ترمسعيا، الواقعة إلى الشمال من البلدة، إعادة إنشاء بؤرة استعمارية جديدة في منتصف السهل، وذلك في مطلع شهر تموز من العام الحالي.

يأتي ذلك بعد قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفكيك بؤرة استعمارية كانت قائمة في نفس الموقع خلال شهر نيسان الماضي، بعد تقديم دعوى من قبل عدد من المزارعين ضد وجود تلك البؤرة على أراضيهم، ورغم تفكيكها، سارع المستعمرون إلى إعادة إنشائها مجددًا.

وتتكون البؤرة الاستعمارية الجديدة من خيمة سكنية قائمة على مساحة حوالي نصف دونم من أرضٍ تعود ملكيتها الخاصة للمزارع ربحي عبد الرحمن أبو عواد، وهو مقيم في البلدة ويحمل الجنسية الأمريكية.

وتتوسط هذه البؤرة حقول الزيتون وسط سهل البلدة، على امتداد يزيد عن 1000 دونم، كما أنها تشكّل تهديدًا مباشرًا لأربع منازل سكنية في المنطقة، وللطريق الذي يربط قرية المغير ببلدة ترمسعيا.

وتطال التهديدات كذلك المنشآت الزراعية، بما فيها المنشأة الزراعية الخاصة بالمزارع ربحي أبو عواد، والتي أصبحت عرضة لاعتداءات المستعمرين أنفسهم.

من جهته، أفاد المزارع ربحي أبو عواد لباحث المركز:

"نعاني من معضلة كبيرة بسبب وجود هذه البؤرة، حيث لم يعد بمقدور أي من المزارعين الوصول إلى أراضي السهل حالياً، كما ان البؤرة توفرغطاءً للمستعمرين للسيطرة الكاملة على منطقة السهل وتقويض الوجود الفلسطيني فيه، هذا السهل معروف منذ قرون بأهميته الزراعية للبلدة والمنطقة عمومًا، واليوم أصبحت العديد من الاستثمارات الزراعية فيه بيد المستعمرين، هناك مخاوف كبيرة من لجوء المستعمرين إلى شق طرق تصل بين هذه البؤرة والبؤر الأخرى في منطقة الظهرات ومستعمرة "شيلو"، ما يعني القضاء الكامل على الوجود الفلسطيني في السهل".

   يذكر أن عملية البناء والتوسع في المستعمرات الإسرائيلية أو إنشاء بؤر استعمارية عشوائية على حساب الأراضي الفلسطينية والتي تقوم بها مجالس المستعمرات الإسرائيلية بدعم من حكومة الاحتلال في جميع المستعمرات المقامة في الضفة الغربية تعتبر تعدياً واضحاً وصريحاً وانتهاكاً للعديد من النظم الأساسية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن واتفاقية لاهاي المؤرخة في  18 أكتوبر/ تشرين الأول 1907 والخاصة باحترام قوانين و  1907 ومعاهدة جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12آب/أغسطس 1949 وخاصة :

  • القرار رقم 242 لسنة 1967: و الذي يدعو الى انسحاب القوات الإسرائيلية المسلحة  من الأراضي التي احتلتها في العام 1967, و  يؤكد على عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالحرب، والحاجة إلى العمل من اجل سلام دائم وعادل تستطيع كل دولة في المنطقة ان تعيش فيه بامان
  • القرار رقم 446 لسنة 1979 الذي اكد على عدم شرعية سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس و اعتبارها عقبة خطرة في وجه السلام في الشرق الأوسط.
  • القرار رقم 452 لسنة 1979 : و يدعو فيه مجلس الأمن سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في العام 1967 بما فيها القدس.
  • القرار رقم 465 لسنة 1980 : الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان والامتناع عن بناء مستوطنات جديدة وتفكيك تلك المقامة آنذاك, وطالب أيضاً الدول الأعضاء بعدم مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات.
  • الصور المرفقة للبؤرة الاستعمارية التي أعاد المستعمرون بناءها