2008-08-12
اعتقلت سلطات الاحتلال المواطن ماهر حنون بحجة وجود أمر اعتقال سابق لحين صدور قرار المحكمة العليا.
في الساعة العاشرة اتصلت الشرطة الإسرائيلية في عمارة بريد القدس – التي حول الاحتلال ثلثيها الى ثكنة عسكرية ومركز بوليس للضرب والتحقيق ضد المواطنين المقدسيين الفلسطينيين منذ سنة 2000 رب العائلة – 5 أنفار – بتسليم نفسه لمركز شرطة عمارة بريد القدس بشارع صلاح الدين، ولم يكن ماهراً بالبيت بل هو في العمل خارج القدس، وقامت الشرطة بالاتصال به في الساعة 12 وطلبت منه الحضور الى مخفر الشرطة المذكور أعلاه، وفي الساعة الثانية كوجه ماهر الى مخفر الشرطة التي قامت باعتقاله على الفور ولم تأبه الشرطة لاعتراض ماهر على قرار الشرطة ولطلبه تأجيل إجراء الشرطة لحين صدور قرار المحكمة العليا في التماس محاميه، بل أصرت الشرطة على اعتقال ماهر لحين صدور قرار المحكمة العليا.
سبق ان أصدرت المحكمة الإسرائيلية المركزية قراراً في 24 تموز 2008 باعتقال ماهر حنون لمدة 3 شهور ودفع غرامة قدرها 15,000 شيكل بحجة عدم احترام قرار المحكمة بإخلاء البيت ضمن المدة المعطاة من المحكمة، واليوم في 7 آب 2008 طلبت الشرطة الإسرائيلية من عائلة حنون دفع 10,000 شيكل أخرى دون ان تعرف العائلة سبباً لذلك.
سكن عائلة حنون المهدد بالإخلاء – الشيخ جراح
تأتي هذه العقوبات والإجراءات الكيدية – الحبس – ضد ماهر حنون بهدف إرهاب العائلات الأخرى في إسكان الشيخ جراح واستنزافها حالياً بهدف إرغامها على إخلاء بيوتها لصالح المخطط الاستعماري الاستيطاني في حي الشيخ جراح، والاستفراد بالمواطنين بأخذهم كل حالة على انفراد، لخلخلة الموقف الموحد والاستيلاء على بيوتهم استجابة لضغوطات المستعمرين اليهود وعلى رأسهم بني أيلون وإرضاءً لهم .