يدرس وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال فرصة إقامة حي استيطاني جديد يقع في حي رأس العامود جنوب المسجد الأقصى، جاء ذلك نقلاً عن مصادر إعلامية إسرائيلية (القناة الأولى)، وأوضحت القناة بأن ذلك يتطلب تمديد شبكة طرق جديدة تربط بين المخطط الذي يتم دراسته وبين المستوطنات الأخرى التي تقع حوله، وقام وزير الأمن الداخلي برفقة ضباط من شرطة الاحتلال بعمل جولة في المنطقة شملت حي بطن الهوى المهدد سكانه بالإخلاء منه، حيث تدعي عائلات يهودية ملكيتها له بدعوى أنه يعود ليهود من اليمن كانوا يقيمون فيه.

ويأتي ذلك ضمن مساعي دولة الاحتلال لزيادة عدد المستوطنين في المدينة المحتلة من خلال زيادة عدد مخططات توسيع المستوطنات، حيث كانت لجنة البناء المحلية التابعة لبلدية القدس الاسرائيلية قد صادقت  على مخطط لبناء 800 وحدة استيطانية في مستوطنات "بسغات زئيف ومستوطنة "نافيه يعقوب" ومستوطنة "راموت" ومستوطنة "غيلو"، حيث تهدف من خلال هذه المخططات إلى زيادة عدد المستوطنين في المدينة المحتلة.

وفي نهاية الجولة أعرب وزير الأمن الداخلي للإعلام الإسرائيلي بأنه سيعمل جاهداً على توفير الأمن لكل عائلة يهودية تقيم في المكان، وذلك حفاظاً على سلامة أفرادها وتأكيداً على حق المستوطنين في الإقامة في القدس، بحسب ما جاء في أقواله.

هذه الحالة جزء من أنشطة مشروع كنعان