في 26 نيسان 2017م أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية وبلدية الاحتلال نيتها الإعلان عن مخطط استيطاني يهدف لبناء 10 آلاف وحدة سكنية استيطانية، على أراضي بلدة قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.

وكانتا قد أعلنتا بلدية الاحتلال ووزارة الإسكان قبل سنوات عن أن هنالك مخطط سكني سيقام على مطار قلنديا وعلى أراضي بيت حنينا التي تم مصادرة قسم من أراضيها وإقامة المنطقة الصناعية "عطروت" عليها. 

إلا أن المخطط قد تم تجميده لأسباب سياسية، وذلك كونه أن يذكر أن هذا المخطط سيلتهم ما مساحته 600 دونم من أراضي بلدة قلنديا، حيث يقع مطار قلنديا بالإضافة إلى منشآت صناعية كانت تستخدم سابقاً للصناعات الجوية . وكانت سلطات الاحتلال قبل عام قد قامت قبل عام بحملة هدم واسعة طالت 12 مبنى سكني مكون من 34 شقة سكينة تقع في بلدة قلنديا بحجة البناء بدون الحصول على ترخيص.

وكانت حجة الاحتلال حينها بأن المباني تقع قرب جدار الضم والتوسع، علماً أن المنطقة تابعة لبلدية الاحتلال بحسب تصنيفات البلدية،  حيث يؤكد ذلك نية دولة الاحتلال بأن هنالك مخطط سكني استيطاني ضخم منذ احتلال مدينة القدس عام 1967 سوف يتم تنفيذه في المكان.

وينتظر أن يتم الإعلان عن هذا المخطط من قبل مهندس المدن الإسرائيلي "الون برنهرد" والذي أعرب عن أنه سيعلن عنه بشكل رسمي في يوم توحيد القدس الذي يصادف مع بداية شهر أيار 2017م.

ومنذ تولي رئيس الولايات المتحدة الجديد منصبه "دونالد ترامب" قامت إسرائيل بوضع أسس جديدة لعملية الاستيطان ومصادرة الأراضي كان قد تم تجميدها في ظل ولاية الرئيس السابق للولايات المتحدة "بارام اوباما". حيث أن موقف الإدارة الأمريكية الجديدة مؤيد بشكل واضح لما تقوم به دولة الاحتلال من شرعنة للاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم مساكن الفلسطينيين.

هذه الحالة جزء من أنشطة مشروع كنعان