2018-03-12

سلطات الاحتلال تلاحق الشهداء في قبورهم في مقبرة المجاهدين في باب الساهرة / القدس المحتلة

في ساعات فجر يوم الاثنين الموافق 12 آذار 2018، اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال مقبرة المجاهدين الواقعة في باب الساهرة، حيث قامت بتحطيم وإزالة حجارة كانت قد كتبت عليها أسماء شهداء كانت قد قامت بقتلهم وإحتجاز جثامينهم في الثلاجات لفترات طويلة، وتم دفنهم في المقبرة قبل عامين

وأوضح حسني الكيلاني مسؤول المقبرة ، أن قوات من شرطة الإحتلال قد إقتحمت المقبرة في ساعات متأخرة من الليل ، حيث قامت بكسر القفل على باب المقبرة ، وتوجهت نحو قبور الشهداء ، وقامت بتحطيم حجارة كانت قد كتب عليها أسماءهم، وحجر كبير كتب عليه " مدافن شهداء إنتفاضة القدس".

وعلى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضح السيد محمد عليان والد الشهيد بهاء عليان الذي تم دفنه هناك بعد إحتجاز أكثر من عام ما جرى، حيث كتب :


توضيح
ما قامت به شرطة الاحتلال فجر اليوم هو إزالة  جميع الأسماء التي نقشت في واجهة روضة الشهداء في مقبرة المجاهدين في باب الساهرة في القدس .. وكانت شرطة الاحتلال قبل تسليم جثامين الشهداء قد اشترطت دفنهم في مقبرة المجاهدين فقط، ودُفن في المقبرة في اوقات متقاربة الشهداء :
1. الشهيد محمد الكالوتي.
2. الشهيد عبد الملك ابو خروب.
3. الشهيد ثائر ابو غزالة.
4. الشهيد بهاء محمد عليا.
5. محمد ابو خلف.
6. عبد المحسن حسونة.
7. محمد نمر.


وكان المقدسيون قد نقشوا اسماء الشهداء في واجهة الروضة ووضعوا سارية علم إلا أن الاحتلال قد أزال العلم فوراً والآن بعد مرور اكثر من عام على دفن الشهداء يقوم بازالة الحجارة المنقوش عليها الأسماء) وليس الشواهد على القبور لأن الاحتلال لم يسمح بإقامتها أصلاً). ويجدر التأكيد على ان التخريب شمل كل الشهداء دون استثناء.



وكان البرلمان الإسرائيلي ( الكنيست) في 17 تموز 2017  قد قام بسن قانون يجيز لشرطة الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء، وذلك لإرضاء عائلات الجنود المخطوفين في قطاع غزة،  حيث ما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 17 شهيداً، من القدس ورام الله والخليل وغزة وجنين ونابلس وبيت لحم.

Image title

صورة 1: مقبرة المجاهدين وواجهة الأسماء المنقوش عليها أسماء الشهداء

Image title

صورة 2: مقبرة المجاهدين بعد تحطيم أسماء الشهداء

هذه الحالة جزء من أنشطة مشروع كنعان 

Image title