2018-04-25

مستعمرو ” تدفيع الثمن” يعطبون عدة سيارات ويخطون شعارات عنصرية في قرية جالود / محافظة نابلس

الانتهاك: إعطاب سيارات فلسطينية وخط شعارات عنصرية.

الموقع: قرية جالود /  جنوب نابلس.

تاريخ الانتهاك: 25/4/2018م.

الجهة المعتدية: مستعمرو " تدفيع الثمن".

الجهة المتضررة: عدة مواطنين من القرية.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم مستوطنون، فجر يوم الأربعاء الموافق 25/4/2018، على إعطاب عدة سيارات وخط شعارات عنصرية لدى هجومهم على قرية جالود جنوب مدينة نابلس.

وأفاد رئيس مجلس قروي جالود السيد عبد الله توفيق لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

( في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الموافق 25 نيسان 2018م تسللت مجموعة من المستعمرين عند حوالي الساعة الثالثة فجراً إلى وسط القرية مشياً على الأقدام من الجهة الشرقية للقرية ويعتقد أنهم قدموا من البؤرة الاستعمارية المسماة ((أحيا)) المقامة على أراضي القرية، حيث أفاق المواطنين في الصباح على كتابات عنصرية تتحدث عن عبارات تشتم العرب وسكان القرية).

وأضاف السيد عبد الله:

 (أننا قمنا بعمل جولة في القرية للوقوف على الأضرار التي خلفها المستعمرون، حيث تبين أنهم أعطبوا إطارات 4 سيارات وكتبوا عبارات عنصرية على جدران 5 منازل وتبين من كتاباتهم أنهم من عصابات ما يسمى تدفيع الثمن  لنأخذ حقنا بأيدينا " و" دعونا نعالجهم بأنفسنا " وعبارة " سلامات لإبراهيم ربين " وهو ناشط يميني متطرف حظر بأوامر إدارية من دخول الضفة الغربية. وفي الصباح تم إبلاغ الارتباط الفلسطيني ومكتب محافظ نابلس وحضر ممثلين عنهم إلى القرية وشاهدوا الأضرار التي لحقت بسيارات المواطنين والكتابات العنصرية).

Image title

Image title

Image title

Image title

الصور 1-4: صور لبعض السيارات المعطوبة والكتابات العنصرية والتي نفذها  مستعمرو ما يسمى تدفيع الثمن في قرية جالود 

يذكر أن سياسة تسلل عصابات المستعمرين إلى الأرياف الفلسطينية وإضرام النيران في المنازل الفلسطينية وإحراق دور العبادة والمركبات والممتلكات الفلسطينية، سياسة اتبعتها عصابات المستعمرين في نشر الخوف والهلع في صفوف المواطنين الفلسطينيين، ولعل إحراق منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما في مطلع شهر آب من العام 2015م لأكبر دليل على تعاظم الإرهاب عند هؤلاء المستعمرين.

تعريف بقرية جالود [1]:

تقع قرية جالود على بعد 29 كم من الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال الشرقي قرية قصره، ومن الغرب قرية قريوت، ويقع على أراضي من الجهة الشرقية البؤرتين الاستعماريتين "يش كودش، أحيا"، ويقع على أراضي القرية من الجهة الجنوبية "مستعمرة شيلو – متسبيه راحيل".

يبلغ عدد سكانها 598 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 22,473 دونماً منها 80 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2227 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة "شيلو" والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 640 دونماً ويقطنها 1810 مستعمراً، إضافة إلى مستعمرة "متسبيه راحيل" التي تأسست عام 1992م، وتقام أيضا على أراضي القرية مستعمرات : (أحيا، عادي عاد، عيلي، ايلي، كيدا، متسبيه راحيل، يشك ودش).

هذا ونهبت الطرق الاستعمارية أكثر من 436 دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي