الانتهاك: إحراق أشجار زيتون.

الموقع: كرم شقير ( خلة الدوغي ) - قرية تل / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 24/06/2018م.

الجهة المعتدية: مستعمرو " حفاد جلعاد" الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: مزارعين من قريتي تل وفرعتا .

تفاصيل الانتهاك:

في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر من يوم الأحد الموافق الرابع والعشرون من شهر حزيران من عام 2018 م، تسللت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " حفاد جلعاد" باتجاه كرم شقير غرب قرية تل، واشعلوا النيران بأشجار الزيتون، حيث تقع تلك المنطقة تحديداً على مسافة  1500 متراً هوائي عن مساكن القرية وعلى بعد 500 م جنوب المستعمرة.

وقال المزارع محمد صقر عصيدة من قرية تل قضاء نابلس والبالغ من العمر ( 32 عاماً) لباحث مركز أبحاث الاراضي: انه علم بحرق الأشجار عند الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الأحد الموافق 24/6/2018 عن طريق المزارع كريم رمضان والذي تواجد بأرضه لحظة إشعال النيران من قبل مستعمرين كانوا يستقلون سيارة، حيث أشعلوا النيران بأشجار الزيتون وغادروا المنطقة بشكل سريع، حيث اخبر كريم رمضان شخص آخر من قرية تل يدعى خالد الشيخ والذي بدوره اخبره بأن النار مشتعلة بأرضه.

 وتوجه المزارع محمد صقر مع مجموعة كبيرة من شبان قرية تل وقرية فرعتا إلى مكان الحريق، وساهموا في إخماد النيران، واستغرقت عملية إخماد الحرائق أكثر من ساعتين بسبب صعوبة وصول سيارات إطفاء الحريق لموقع الحرائق،

وقال المزارع محمد عصيدة انه يقوم على خدمة وحراثة 35 دونم مشجرة بالزيتون بعمر يزيد على ( 50 سنة)،  تعود ملكيتها للمزارع فتحي حسن هندي ، حيث أتت النيران على 200 شجرة زيتون، منها 100 شجرة بشكل كامل والباقي أتت عليها النيران بشكل جزئي.

وأشار عصيدة بأن النيران أتت على 100 شجرة زيتون معمّرة أخرى تعود ملكيتها لمزارعين آخرين وهم :

1_ موسى هندي الشرتوك: 100 شجرة زيتون  معمّر، منها حوالي ( 50 شجرة) تضررت بشكل كامل.

2_ من قرية فرعتا: أتت النيران على أشجار زيتون يملكها كل من:

• محمد فايز سعادة:  60 شجرة زيتون معمّرة.

•  فارس عبد الخالق طويل: 20 شجرة زيتون معمّرة.

• ياسر اسعد طويل:  60 شجرة زيتون معمّرة .

صور لبعض الأشجار التي احرقها المستعمرون

يشار إلى أن مستعمرة " حفاد جلعاد" المقامة عام 2002 على أراضي صرة وفرعتا المصادرة، كان لها دور بارز في نشر الخوف والخراب في الريف الغربي من نابلس، حيث جرى تنفيذ العشرات من الاعتداءات بحق الأرض والأشجار، بل وبحق المزارع الفلسطيني انطلاقاً من تلك المستعمرة، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة بالنسبة للمزارعين في قرى تل وصرة وفرعتا .

تعريف بقرية تل[1]:

تقع قرية تل على بعد 3 كم جنوب مدينة نابلس ويحدها من الشمال صرة ومدينة نابلس ومن الغرب فرعتا و جيت وإماتين ومن الشرق بورين ومدينة نابلس ومن الجنوب عصيرة القبلية و زيتا جماعين ومادما.

يبلغ عدد سكانها (5,162 ) نسمة حتى عام ( 2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 16,688 دونم، منها 867 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 380) دونم لصالح الطريق الالتفافي رقم 60.

* تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو كما يلي:

- مناطق مصنفة A ( 6,886) دونم.

- مناطق مصنفة B ( 6,683 ) دونم.

- مناطق مصنفة C (3,119) دونم.

يوجد في القرية عدد من لعائلات لرئيسية وهي: عصيدة، حمد، رمضان، شتية.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي