2018-07-15

أبحاث الأراضي يشارك في زيارة تضامنية لتجمع الخان الأحمر المهدد بالترحيل / القدس المحتلة

القدس المحتلة - 15/07/2018م

Image title

قام وفد من مركز أبحاث الأراضي بمشاركة مكتب وزارة الثقافة في الخليل والمجلس الاستشاري الثقافي والندوة الثقافية وأحباب اللغة العربية وجامعة الخليل واتحاد الكتاب ولفيف من شعراء ومثقفي الخليل ومجموعة نسائية من البلدة القديمة وهيئة شؤون الجدار والاستيطان قاموا بزيارة تضامنية لعائلة الجهالين القاطنين في موقع الخان الأحمر المهدد بالهدم والترحيل الذي يواجه هجمة شرسة من قبل الاحتلال الذي اعتدى على النساء والرجال والأطفال واعتقل مجموعة منهم وعلى رأسهم الفتاة "سارة أبو داهوك".

هذا وقد أغلق الاحتلال البوابة المفضية إلى التجمع البدوي مع ذلك نزل الوفد سيراً حتى وصل إلى المكان المستهدف وكان في استقبالهم مجموعة من رجالات الجهالين في مقدمتهم السيد عيد الجهالين الناطق الرسمي باسم العشيرة الذي ألقى كلمة ترحيبية بالحضور مطالباً الشعب الفلسطيني بالوحدة الوطنية وبالعمل الجاد من اجل صمود الفلسطينيين في مواقعهم، كما قدم شرحاً وافياً عن جذور قضية الجهالين منذ ترحيلهم عام 1951م من منطقة عراد، وأكد بأن عشيرته وجميع مواقع الجهالين المنتشرة في برية القدس مصممة على الثبات في مضاربهم وعلى أرضهم رغماً عن مضايقات الاحتلال ولن يرضخوا لقرار التهجير إلا إذا كان عودةً لأراضيهم المغتصبة في النقب الفلسطيني.

وألقى السيد جمال العملة مدير عام مركز أبحاث الأراضي كلمة تضامنية باسم الوفد أكد فيها على أن بدو فلسطين شكّلوا الشوكة الأصعب في حلق الاحتلال التي تُفشل المخططات الاستيطانية وتوسيعها لذا كانت الهجمة عليهم هي الأوسع والأكبر.

وأكد العملة أن محافظة الخليل التي تعاني من نفس الانتهاكات سواء في البلدة القديمة او في خربة سوسيا ومسافر يطا لتؤكد مشاطرتها للخان الأحمر في معركته المتواصلة، مؤكداً أن نمط الحياة البدوية هي جزء من الهوية الوطنية الفلسطينية يجب أن نتمسك ولا نفرط بها.

هذا وألقى كل من:  د. رغد دويك والسيد محمد سعيد مضية والسيدة هدى عابدين كلمات تضامنية شرحت تاريخ قضية فلسطين وعدم أحقية اليهود فيها وأساليبهم في تزوير حقائق التاريخ التي انطلقت على العالم لكنها ستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني.

وألقيت خلال الزيارة مجموعة من القصائد الثورية والثقافية من بعض شعراء الخليل.

Image title