2018-04-17

مستعمرو "يتسهار" يقطعون عشرات الأشجار ويخطون شعارات عنصرية في قرية عوريف / محافظة نابلس

الانتهاك : قطع الأشجار وتخريبها.

الموقع : قرية عوريف - محافظة نابلس.

التاريخ :17/4/2018م.

الجهة المعتدية: مستعمرو "يتسهار" الإسرائيلية.

الجهة المتضررة : عدد من مزارعي القرية.

تفاصيل الانتهاك :

في يوم 17 من شهر نيسان عام  2018م، وفي حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل تسللت مجموعة من المستعمرين من مستعمرة "يتسهار" إلى أراضي قرية عوريف في منطقتي الصنافير والوادات شمال القرية من الجهة المقام عليها مستعمرة "يتسهار"، التي تبعد حوالي 500م عن المستعمرة، وقطعت عشرات الأشجار والاشتال وخطت شعارات عنصرية وتحريضية.

هذا وتعود ملكية الأشجار المعتدى عليها إلى 5 مزارعين وهم:

  • المواطن ناجح عبد الله ذيب 23 شتلة زيتون بعمر 3 سنوات.
  • المواطن رائد محمود صباح 7 أشتال زيتون بعمر 3 سنوات.
  • المواطنة ليلى جميل يوسف شحادة  12 شجرة زيتون مثمر بعمر 15 سنة.
  • المواطن علي محمد عبد الفتاح صفدي 5 أشجار زيتون مثمر بعمر15 سنة، و3 أشجار لوز مثمر بعمر 10 سنوات.

Image title

Image title

Image title

Image title

كما خطت مجموعة المستعمرين عبارات عنصرية باللغة العبرية على كرفانات المواطن مؤيد تيسير مصطفى شحادة.

Image title

Image title

وأفاد رئيس المجلس القروي السيد مازن شحادة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:  

(( إن هؤلاء المستعمرين يأتون من عدة مستعمرات وينتمون لمجموعات ما يسمى "تدفيع الثمن"، ويعتدون على المواطنين وممتلكاتهم، كما أن جميع المناطق المحاذية للمستعمرات مستهدفة بشكل دائم من قبل المستعمرين وتتعرض لإحراق الأشجار وقطعها وسرقتها من قبلهم تحت جنح الظلام)).

يضيف السيد شحادة بالتالي:

 (( رغم الشكاوى التي نقدمها من خلال الارتباط الفلسطيني للجانب الإسرائيلي في هذا الصدد، لم تُتخذ أية إجراءات لوقف هذه الانتهاكات والهجمات بل أنها متواصلة ومتصاعدة)).

وأفاد المزارع رائد محمود صباح ( 30 عاما) أحد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

(( إن مستعمرو "تدفيع الثمن" وهي مجموعات مشكلة من مستعمرين من عدة مستعمرات يتجمعون في مستعمرة معينة ويهاجمون القرى الفلسطينية وهذا ما حدث في قريتنا عوريف فجر يوم الثلاثاء 17/4/2018، حيث فوجئنا أنا وجيراني صباح ذلك اليوم بالتخريب في حقولنا اضافة للكتابات العنصرية والتحريضية ضد الفلسطينيين، وقد قطعوا لي 7 أشتال من الزيتون بعمر 3 سنوات وخربوا الفزاعة التي وضعتها لإبعاد الطيور عن المزروعات)).

Image title

وتشهد قرى عوريف واللبن الشرقية بورين وحوارة ومادما وعصيرة القبلية والكثير من القرى الفلسطينية هجمات استعمارية تنفذ تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى وقوع العديد من الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، مثل إطلاق النار على المزارعين واقتحام المنازل وإلحاق أضرار بالأشجار ونهب الأدوات الزراعية للمزارعين.

قرية عوريف[1]:

تقع قرية عوريف على بعد 12كم من مدينة نابلس من الجهة الجنوبية ويحدها من الشمال قرية عصيرة القبلية ومن الغرب قرية جماعين ومن الشرق قرية حوارة و(مستوطنة يتسهار) تقام على أجزاء من أراضيها ومن الجنوب قريتي جماعين وعينبوس.

يبلغ عدد سكانها ( 3624 ) نسمة حتى عام ( 2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 4,064 دونم، منها 319 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

هذا ونهبت مستعمرة "يتسهار" من أراضي القرية 64 دونماً، حيث تأسست عام 1981 ويعيش فيها أكثر من 440 مستعمر.

 وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:  

- مناطق مصنفة B ( 3,083 ) دونم.

- مناطق مصنفة C ( 981 ) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.



Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي