• الانتهاك: حرق أشجار.
• الموقع: بلدة عصيرة القبلية / محافظة نابلس.
• تاريخ الانتهاك: 17/07/2018م.
• جهة الاعتداء: مستعمرو " يتسهار" الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: مزارعين من القرية .

تفاصيل الانتهاك: في حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق السابع عشر من شهر تموز 2018 هاجم عشرات المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " يتسهار" قرية عصيرة القبلية من الجهة الشرقية للقرية  وبدؤوا بإطلاق النار باتجاه منازل المواطنين الآمنين في مساكنهم وقريتهم، الأمر الذي أدى إلى  تجمع أهالي القرية للدفاع عن منازلهم إلا أن جيش الاحتلال تدخل لحماية المستعمرين الذين اعتدوا على المركبات الفلسطينية في القرية وأشعلوا النيران في بساتينها أمام أنظار جيش الاحتلال الذي لم يحرك ساكناً لمنع تلك الاعتداءات.

وأفاد السيد صالح حافظ صالح رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية الواقعة جنوب مدينة نابلس بالتالي:

 (( أن المستعمرين بدؤوا بالهجوم على منازل المواطنين عند الساعة الواحدة بعد ظهر يوم 17/7/2018 وعند تصدي المواطنين لهم حضر الجيش الإسرائيلي لا لردعهم بل حاصر الجهة الشرقية من القرية ومنع المواطنين من الاقتراب في حين قام المستعمرين بتكسير زجاج  3 مركبات للمواطنين واقفة أمام منازلهم)).

هذا وتعود المركبات المتضررة لكل من المواطنين:

- مجدي إبراهيم مخلوف ( غولف 2000).

- أنيس عبد الباسط ( غولف 2002).

- محمد يحيي صالح (هونداي 2005).

-  وكذلك أصاب الرصاص خزان مياه على منزل المواطن شريف  عبد الله.

وقال رئيس المجلس القروي أيضاً:

(( إن المستعمرين أضرموا النيران في أشجار القرية أثناء انسحابهم من القرية واستطاع مواطني القرية إخماد النيران وقد تم إحصاء عدد الأشجار المحروقة حوالي 100 شجرة منها  80 شجرة زيتون مزروعة على مساحة 6 دونم "تعود لكل من جبر عوض احمد ياسين 50 شجرة ومحمد حسني مطلق حمدان 30 شجرة"  و10 أشجار تين كبيرة مثمرة  مزروعة على مساحة دونم واحد تعود للمزارع عبد الله محمد خلف،  و 10 أشجار عنب مثمرة مزروعة على مساحة نصف دونم تعود للمزارع محمود علي محمود،  وكانت نسبة ضرر الحرق بالكامل 60%، وقدر المجلس القروي الخسائر بـ 35000 شيكل أي ما يعادل 10,000 دولار أمريكي)).

معلومات عامة عن قرية عصيرة القبلية :

تقع بلدة عصيرة القبلية على بعد 20كم جنوب مدينة نابلس،  ويحدها من الشمال بلدة تل ومن الغرب بلدات تل وزيتا وجماعين،  ومن الشرق قرية مادما ومن الجنوب بلدتي عوريف وجماعين.

يبلغ عدد سكانها (2935) نسمة حتى عام ( 2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 6440 دونم، منها 322 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 530 ) دونم لصالح مستعمرة "يتسهار" الإسرائيلية المقامة على أجزاء من بلدة عصيرة القبلية، حيث تأسست مستعمرة "يتسهار" في العام 1983 ويبلغ عدد المستعمرين فيها 440 مستعمراً.

جدير بالذكر بأن  البلدة تصنيفها حسب اتفاق اوسلو لم يصنف أي من أراضيها بتصنيف (أ)، حيث صنفت كالتالي:

- مناطق مصنفة B (4,503 ) دونم.

- مناطق مصنفة C (1,937) دونم.

مستعمرة (يتسهار):

يعني الاسم "يتسهار" باللغة العربية "زيت الزيتون"، واصل التسمية يرمز لعصر الزيتون، ويتماثل مع اسم قرية عصيرة القبلية التي أقيم جزء منها على أراضيها.

أقيمت مستوطنة "يتسهار" في البداية كنقطة عسكرية (ناحال) بتاريخ 1/8/1983؛ وتحولت إلى مستوطنة دائمة بتاريخ 23/7/1984، تقع على بعد 8 كم جنوب غرب نابلس في الطرف الجنوبي لجبل جرزيم؛ وعلى الطريق الرئيس الواصل بين نابلس ورام الله والقدس.

أقيمت هذه المستعمرة على أراضي المزارعين الفلسطينيين في قريتي بورين وعصيرة القبلية، كنواة استيطانية صغيرة على التلال التابعة لتلك القرى، ثم أخذت بالتوسع لتصادر عشرات الدونمات الزراعية من قرى: عينابوس وبورين، وعصيرة القبلية، وعوريف، ومادما، وحوارة.

أقيمت المستعمرة بناء على المخطط الهيكلي رقم 1/68، فصادرت أراضي تعود ملكيتها لأصحابها المواطنين الفلسطينيين، وتقع ضمن الحوض الطبيعي رقم 8 على أجزاء من قطع المرج بجبل الندى من أراضي قرية بورين؛ وحوض رقم 4 على أجزاء من أراضي المرج من أراضي قرية مادما وحوض رقم 1 على أجزاء من أراضي جبل الصحابي سلمان الفارسي التابعة لأراضي قرية عصيرة القبلية؛ وحوض رقم 3 من أراضي خليل سالم المهر من أراضي قرية عوريف.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي