الانتهاك: هدم منزل زراعي.

الموقع: بلدة قصرة / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 12 /11/ 2018م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المواطن موسى احمد حسين حسن.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال فجر يوم الاثنين الموافق الثاني عشر من شهر تشرين الثاني لعام 2018م بلدة قصرة في محافظة نابلس، حيث قامت جرافات جيش الاحتلال بهدم منزل زراعي يعود للمزارع موسى احمد حسين حسن  ( 71 عاماً) وتبلغ مساحته 35م².

هذا وأفاد المواطن موسى أحمد حسين حسن لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

حضرت قوة من جيش الاحتلال إلى منزلي الزراعي في موقع "شعب الخراب" شرق بلدة قصرة وترافقها جرافتين وذلك فجر يوم الاثنين2018 وشرعت بهدم المنزل بحجة أنه مبني بدون ترخيص في المنطقة المصنفة "ج" حسب اتفاق أوسلو.

وأضاف المواطن موسى:

في يوم الثلاثاء الموافق الثالث من تموز 2018 وجدنا إخطاراً عسكرياً أمام المنزل، وقمت حينها بالتوجه إلى مكتب "ميلاد"[1] في بلدية قصرة لاستكمال إعداد الملف القانوني لطلب الترخيص،  حيث توجهت للحصول على إخراج القيد للأرض وهذا اخذ وقت حتى تاريخ 20 أيلول 2018م، وبقينا نحاول التقدم لطلب الترخيص إلا أن الإدارة المدنية الإسرائيلية كانت تضع المعيقات أمامنا ورفض الطلب وقوبل الطلب بالرفض في يوم الأحد 11/11/2018، وخلال الفترة الماضية كان محامي مركز القدس للمساعدة القانونية يؤجل المحكمة، وفي ويوم الاثنين 12/11/2018 فوجئت باقتحام قوة من جيش الاحتلال قريتنا وثم باشرت بهدم المنزل دون سابق إنذار.   

نبذة عن بلدة قصرة[1]:

تقع بلدة قصرة على بعد 23كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قرية جوريش، ومن الغرب قرية تلفيت، ومن الشرق قرية مجدل بني فضل، ومن الجنوب تحاصرها مستعمرة "متسبيه راحيل".

يبلغ عدد سكانها 5418 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8886 دونم، منها 775 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة. هذا وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 223 دونم، وفيما يلي التوضيح:

نهبت مستعمرة " مجداليم" 155 دونماً والتي تأسست عام 1984م، ويقطنها 152 مستعمراً.

نهبت الطريق الالتفافية ( 508 ) ما مساحته 68 دونماً.

هذا وتصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق B (4323) دونم، و A (4563) دونم.

[1] المصدر : وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

[1]  مكتب ميلاد: لجنة لمتابعة وارشاد المخطرين من الأوامر العسكرية الإسرائيلية بكيفية الدفاع عن منشآتهم المختلفة والذي أسسه مشروع SPHLAR في العام 2018 والمنفذ من قبل مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي