الانتهاك: تجريف أراضي.

الموقع: بلدة عوريف / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 15/02/2019م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: أهالي قرية عوريف.

تفاصيل الانتهاك:

في صبيحة يوم الجمعة الموافق الخامس عشر من شهر شباط لعام 2019 وصلت قوة من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافة عسكرية إلى القرية وقامت بتسوية ارض وعمل سواتر ترابية في موقع المراح الواقع في الجهة الشرقية من القرية.

وأفاد السيد عادل عامر سكرتير مجلس قروي عوريف والناشط في شؤون الاستيطان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"أن جرافة الجيش الإسرائيلي قامت بتسوية ما مساحته نصف دونم تعود للمواطن أكرم جميل صباح 52 عاماً حيث ينتفع من الأرض أسرته البالغة 5 أفراد، وقامت بتخريب الأرض بعد أن قامت بعمل سواتر ترابية،  وهذه أدت إلى عزل حوالي 200 دونم مشجرة بأشجار الزيتون المثمر".

وقال أيضاً أن جميع الدلائل تؤكد أن الجيش الإسرائيلي ينوي إنشاء نقطة عسكرية في الموقع المجرف علماً أن المنطقة المجرفة تقع في المنطقة المسماة ( ب ).

 وأضاف سكرتير مجلس قروي عوريف عادل عامر إن التجريف من قبل الجيش الإسرائيلي جاء بعد احتجاجات المستعمرين من مستعمرة "يتسهار" المقامة على أجزاء من أراضي قرية عوريف والقرى المجاورة على شق طريق زراعي من قبل المجلس القروي في المنطقة المسماة ( ب ) .

قرية عوريف[1]:

تقع قرية عوريف على بعد 12كم من مدينة نابلس من الجهة الجنوبية ويحدها من الشمال قرية عصيرة القبلية ومن الغرب قرية جماعين ومن الشرق قرية حوارة و(مستوطنة يتسهار) تقام على أجزاء من أراضيها ومن الجنوب قريتي جماعين وعينابوس. يبلغ عدد سكانها ( 3624) نسمة حتى عام (2017)، وتبلغ مساحتها الإجمالية 4,064 دونم، منها 319 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

هذا ونهبت مستعمرة "يتسهار" من أراضي القرية 64 دونماً، حيث تأسست عام 1981 ويعيش فيها أكثر من 440 مستعمر.

وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

- مناطق مصنفة B ) 3,083 ) دونم.

- مناطق مصنفة C ) 981 ) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي