• الانتهاك: مصادرة خيمة زراعية وإخطار منشآت أخرى.
• الموقع:  قرية الجفتلك شمال مدينة  أريحا.
• تاريخ  الانتهاك:  12/02/2020.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية – ضابط شؤون الآثار.
• الجهة المتضررة: 3 عائلات من تجمع عرب الكعابنة.

تفاصيل الانتهاك:

     في صباح يوم الأربعاء الموافق 12 من شهر شباط 2020م  اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى  ضابط حماية الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية تجمع عرب الكعابنة في منطقة "تل الصمادي" جنوب شرق بلدة الجفتلك، حيث  أقدم جيش الاحتلال وبدون إنذار مسبق على تفكيك  خيمة سكنية  من الشوادر والخشب بمساحة 24م²  تستخدم كمأوى لعائلة المواطن أسامة محمود علي موسى الكعابنة المكونة من ثلاثة أفراد من بينهم طفل واحد والقاطنين في تلك المنطقة،  حيث يتحجج الاحتلال بأن الخيمة أقيمت دون ترخيص ضمن موقع اثري – بحسب وصف الاحتلال.

   يشار إلى أن جيش الاحتلال وعبر شاحنة إسرائيلية عسكرية قام  بنقل المواد المصادرة باتجاه معسكر تابع لجيش الاحتلال بعد تحرير إخطار مصادرة بالمقتنيات.

 محضر بمصادرة الخيمة السكنية لعائلة الكعابنة

 موقع الخيمة المصادرة

إخطارات بإخلاء تطال خيام سكنية و زراعية:

    في السياق ذاته، سلم جيش الاحتلال في نفس التجمع ثلاث عائلات إخطارات عسكرية تتضمن قرار بالإخلاء عن الموقع في مدة لا تتجاوز 14 يوماً  بدعوى الاعتداء على مواقع أثرية، بحسب وصف الاحتلال.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنهم:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي – شباط 2020.

 المنشآت المخطرة بالإخلاء

    من جهته أفاد السيد محمود علي الكعابنة (51عاماً)  لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"نقيم هنا في منطقة تل الصمادي مند فترة تزيد عن ثلاثين عاماً، حيث وعلى  الرغم من الظروف  المعيشية الصعبة وشح الإمكانيات المتاحة، فقد تعرض التجمع  الى العديد من الاقتحامات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بل ويفرض الاحتلال قيوداً صارمة تحد من تحركاتنا وعملنا في رعي الأغنام، وخلال السنوات العشر الماضية قام جيش الاحتلال بهدم خيامنا خمس مرات متتالية، بحجة الإقامة بدون ترخيص في المنطقة المصنفة "ج" ولكن ثباتنا على أرضنا والاستمرار في البقاء كان حافزاً للاحتلال لاتخاذ إجراءات جديدة من بينها  إخطارنا بالرحيل القسري تحت ما يسمى الإخلاء بسبب الاعتداء على مواقع أثرية، حيث على ما يبدو اكتشف الاحتلال بأن هناك آثاراً بعد أكثر من ثلاثين عاماً من الإقامة هنا ..؟؟!! علماً بأن المنطقة لا يوجد بها آثار بل هذه وسيلة للخداع لإجبارنا على ترك المكان ".

  يشار إلى أن منطقة " تل الصمادي"  جنوب شرق الجفتلك تعتبر من المواقع التي تشهد استهدافاً مستمراً من قبل الاحتلال،  حيث يوجد في الموقع معسكرين لجيش الاحتلال مقامين على أنقاض معسكر سباق للجيش الأردني قبل حرب عام 1967م،  هذا بالإضافة إلى مستعمرة " مسواه" الذي يلتهم مساحات شاسعة من أراضي الجفتلك، ويقطن في المنطقة تجمع عرب " أبو العجاج" وتجمع " الكعابنة"  البدويين.

موقع  تل الصمادي المستهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي

قرية الجِفْتْلِك [1]:

  تقع قرية الجفتلك على بعد 35كم من الجهة الشمالية من مدينة أريحا، ويحدها من الشمال الغربي فروش بيت  دجن ومن الغرب مقام عليها بل وتحاصرها مستعمرة  "مسواة".

    يبلغ عدد سكانها (3100) نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185031 دونم منها 1110 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 12040 دونم وفيما يلي التوضيح:

• نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية الجفتلك مساحة 3207 دونم وذلك لصالح المستعمرات.
• نهبت الطرق الالتفافية (3328) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل أرقام 90، 505، 508.
• نهبت معسكرات الجيش الإسرائيلي 5505 دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.