2024-03-15
الانتهاك: أمر عسكري بالاستيلاء على أراضي خاصة.
الموقع: بلدتي سنجل وترمسعيا / رام الله.
تاريخ الانتهاك: شهر آذار من العام 2024م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: مواطني بلدتي سنجل وترمسعيا.
تفاصيل الانتهاك:
أصدر ما يسمى بقائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المدعو " يهودا الوف فوكس" في مطلع شهر آذار 2024؛ أمراً عسكرياً بوضع اليد (الاستيلاء) على ما مساحته (29.3 دونماً) من الأراضي الزراعية الواقعة على جانبي مقطع من الطريق الالتفافي المسمى بطريق رقم (60) والذي يخترق أراضي بلدتي سنجل وترمسعيا شمال محافظة رام الله.
وجاء الأمر العسكري تحت عنوان " أمر بشأن وضع اليد على أراضي رقم (24/10/ت)( 5784-2024) ".
الصور 1-3: الأمر العسكري الذي أصدره الاحتلال
وادعت قوات الاحتلال بأن الغاية من الاستيلاء على هذه الأراضي جاء لأغراض عسكرية، وتبدأ مدة الاستيلاء ووضع اليد من تاريخ توقيعه وحتى نهاية العام 2026م، علماً بأن تلك المدة قابلة للتمديد كحالة مئات الأوامر العسكرية الصادرة في الضفة الغربية.
ويُعتقد بأن قوات الاحتلال تهدف من الاستيلاء على هذه الأراضي لإقامة سياج معدني فاصل ستقيمه على طول مقطع الطريق من الجانبين، وهذا ما اتضح من خلال الخريطة المرفقة بالأمر العسكري.
ووفق الأمر العسكري فإن الأراضي المستولى عليها تقع في المناطق التالية:
البلدة | رقم الحوض | الموقع |
سنجل | 2 | المجرق |
3 | ظهر البرعق | |
10 | الهبيل | |
6 | المجريه | |
7 | القطي | |
ترمسعيا | 2 | الخلة |
وتعود ملكية الأراضي المتضررة الى عدد من العائلات في البلدتين، أبرزها عائلة شبانة، ابو السكر، طوافشة، فقها.
من جهته أفاد الدكتور معتز طوافشة رئيس بلدية سنجل للباحث الميداني بالقول:
" تفاجئنا بهذا الأمر العسكري الجديد، الذي يستهدف المنطقة ككل، وهو يزيد من الكارثة التي زرعها الاحتلال بحق أهالي بلدة سنجل، هذه البلدة التي باتت محاصرة بنحو خمسة بؤر استعمارية ومعسكر لجيش الاحتلال عدى عن البوابات التي تحيط بالبلدة من عدة جهات، والآن يأتي أمر عسكري جديد بإقامة سياج حول الطريق الالتفافي المار بالبلدة، ليزيد من القيود على حركة المواطنين خاصة في فترة موسم الزيتون حيث يستخدم الكثير من المواطنين الطريق للتنقل بين الحقول الزراعية، علماً بأن هذا الأمر العسكري هو حالياً متابع من قبل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بشكل رسمي".
تعريف ببلدة سنجل[1] :
تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده. والمستعمرات هي: ” معاليه لفونة” والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة عيلي – إيلي” والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
مناطق مصنفة (أ) 1,980 دونم.
مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.
مناطق مصنفة (ج) 7,908 دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين