2024-05-06
الانتهاك: هدم بركس لتربية الأغنام بحجة عدم الترخيص.
الموقع: بيت سيرا الواقعة غلى الغرب من مدينة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 06/05/2024م.
الجهة المعتدية: ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المزارع عصام خالد عبد القادر عناقوة.
تفاصيل الانتهاك:
شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الاثنين الموافق 6 أيار 2024م بتنفيذ عملية هدم طالت بركس لتربية الأغنام غرب قرية بيت سيرا في محافظة رام الله بحجة البناء من دون ترخيص.
عند الساعة التاسعة صباحاً داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منطقة بيت سيرا وقاموا بمحاصرة بركس مساحته 90م2 مصنوع من الطوب وسقف من الزينكو ويستخدم في تربية 34 رأس من الأغنام، وعبر جرافة مدنية برفقة الاحتلال شرعوا في تنفيذ الهدم بشكل كامل علماً بأن البركس يملكه للمواطن عصام خالد عبد القادر عناقوة، المعيل لأسرة مكونة من (3) أفراد من ضمنهم (2) اناث ولا يوجد أي طفل ضمن العائلة.
يذكر أن البركس قائم منذ العام 2023 وتم اخطاره بالهدم والازالة في شهر آب من العام نفسه وعلى الرغم من تقديم ملف كامل لطلب الترخيص في ذلك الوقت من خلال المؤسسات الحقوقية، الا أن الاحتلال رفض طلب الترخيص بحجة قرب البركس من جدار الفصل والضم العنصري بالقرية.
يشار إلى أن قرية بيت سيرا تتعرض بشكل مستمر إلى اعتداءات متكررة من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي يداهم القرية بين الفينة والاخرى ويلحق الضرر في الممتلكات الفلسطينية ويهدم جزء منها.
جدير بالذكر بأن سلطات الاحتلال استندت في إصدارها لهذا الإخطار على الأمر العسكري رقم (1797) الصادر في العام 2018، والذي يستهدف المباني والمنشآت الجديدة، حيث يستهدف المنازل التي مر على السكن فيها أقل من شهر، كما يستهدف المباني التي لم يكتمل البناء فيها خلال مدة ستة أشهر.
ويعد هذا الأمر العسكري من أخطر الأوامر التي أصدرها الاحتلال حيث يستهدف آلاف المنازل والمنشآت في المنطقة “ج” ويسرع من عملية هدمها، بذريعة عدم الترخيص.
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين