لإفشال موسم قطف الزيتون ... مستعمرون يقطعون 40 شجرة زيتون معمّرة في قرية برقة / محافظة رام الله | LRC

2024-10-16

لإفشال موسم قطف الزيتون ... مستعمرون يقطعون 40 شجرة زيتون معمّرة في قرية برقة / محافظة رام الله

  • الانتهاك: قطع وتخريب أشجار.
  • الموقع: قرية برقة  شرق   محافظة رام الله .
  • تاريخ  الانتهاك: 16/10/2024.
  • الجهة  المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: يونس مصطفى يونس معطيان.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت   مجموعة  من المستعمرين  صباح يوم الأربعاء  الموافق (16/10/2024)م  على مهاجمة   قطعة  أرض مشجرة بالزيتون المثمر في قرية برقة  الواقعة الى الشرق من محافظة رام الله، وذلك  في منطقة " الحدب"  غربي القرية.

   يذكر أن  المستعمرين  استهدفوا   قطعة أرض مساحتها (4) دونم،  تعود في ملكيتها  الى المزارع يونس مصطفى  يونس معطان،   حيث استغل  المستعمرون عدم قدرة أي مزارع  بالتواجد هناك  في قص وتخريب 40 شجرة زيتون معمرة، وذلك عبر نشر أغصانها  و إلحاق  أضرار كبيرة بها.

      يذكر أن المزارع يونس معطان هو معيل لأسرة مكونة  من (7)   أفراد من بينهم (3) إناث وهناك (2) أطفال ضمن العائلة،  حيث أفاد   بالقول:

"   منذ عامين ونحن نعاني  من عدم قدرتنا  من دخول أرضنا  وفلاحتها   أو حتى جني ثمار الزيتون،  حيث على بعد 800مترا  يوجد بؤرة  استعمارية  تسمى "عتساف"  زرعها   الاحتلال وبسبب وجودها لا نستيطع   الدخول الى المنطقة وجني ثمار   الزيتون، وهذه الأرض كانت توفر لنا 20 تنكة زيت في كل موسم، وما حدث حالياً هو أننا لا نستيطع دخول الأرض  في حين قام  المستعمرون بنشر وتخريب الأشجار  وتكسير كافة الأفرع  التي بها بالكامل"

وأضاف:

"قمت بإبلاغ  الارتباط  المدني الفلسطيني  من أجل أن يسمح  لنا الاحتلال بالوصول إلى أراضينا،  إلا أن الاحتلال ما يزال يرفض  ذلك، وهذا انعكس  بشكل سلبي كبير علينا  وعندنا الإصرار  على الحفاظ على الأرض مهما كلف الثمن".

جدير بالذكر بأن الاحتلال الاسرائيلي يماطل في السماح للمزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى اراضيهم خلال موسم القطاف، الأمر الذي يجعل تلك الأراضي مرتعاً لاعتداءات المستعمرين أو سرقة ثمار الزيتون الذي انتظره المزارع الفلسطيني طيلة العام بفارغ الصبر وعند نضوج الثمار يمنع الاحتلال الوصول اليها لقطفها والانتفاع منها كمصدر دخل أو غذاء لأهل البيت، كل ذلك لثني المزارع عن أرضه لتصبح مخزوناً استعمارياً.

قرية برقة[1]:

تقع قرية برقة على بعد 10كم من الجهة الشرقية من مدينة  رام الله ويحدها من الشمال  بيتين ومن الغرب البيرة وكفر عقب (مستوطنتي بسجوت و كوخاف يعقوب)  ومن الشرق دير دبوان ومن الجنوب مخماس.

يبلغ عدد سكانها (  2047  ) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 6,065 دونم، منها 264  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

هذا ويقام على اراضيها البؤرة الاستعمارية “ميغرون”، ومستعمرة “كوخاف يعقوب” التي تأسست عام 1984 ونهبت من أراضي قرية برقة 284 دونم ويعيش فيها اكثر من 3,819 مستعمر.

كما نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 نحو 160 دونم.

 تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B ( 504 ) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 5,561 ) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

الصور المرفقة لأشجار زيتون برقة التي قطعها المستعمرون - رام الله