الانتهاك: قطع وقلع أشجار زيتون.

الموقع: جنوب قرية مادما / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 07/03/2018م.

الجهة المعتدية: مستعمرة " يتسهار" الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المزارع محمد فايز زيادة.

تفاصيل الانتهاك:

قامت مجموعة من المستعمرين المتطرفين بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 7 آذار 2018م بتكسير وتخريب أشجار الزيتون في موقع  "القعدات" الواقعة جنوب قرية مادما والتي تقربها مستعمرة "يتسهار"   المقامة على أراضي المواطنين في قرى "مادما وحوارة وعينابوس وعوريف وعصيرة القبلية".

هذا وتعود قطعة الأرض التي نفذ مستعمرو "يتسهار" اعتدائهم فيها للمزارع محمد فايز زيادة "75 عاماً" من قرية مادما، حيث استخدم المستعمرون أدوات حادة في قطع وتخريب وتكسير أشجار الزيتون والتي أدت إلى تقطيع 15 شجرة بأعمار مختلفة ما بين 5 – 20 عاماً، حيث جرى نشر أغصانها بالكامل.

وأفاد المزارع المتضرر محمد فايز زيادة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

انه شاهد مجموعة من الأشخاص يتواجدون في أرضه عند حوالي الساعة الثانية بعد ظهر يوم الأربعاء وتوجهت إلى الأرض ومعي أبنائي وأعضاء المجلس القروي وبعض الأهالي  وعند اقترابنا من الموقع شاهدنا مجموعة من "المستعمرين" يقومون بقطع الأشجار وإتلافها حينها خرج المستعمرين وتوجهوا إلى المستعمرة  مخلفين ورائهم قطع وتخريب 15 شجرة زيتون، تضررت بشكل كبير.

الحاج زيادة يتفقد أشجاره التي دمرها مستعمرو "يتسهار" الإسرائيلية / مادما - نابلس

يشار إلى أن مستعمرين من مستعمرة " يتسهار" قد شرعوا الشهر الماضي وتحت حراسة قوة من الجيش الإسرائيلي بشق طريق زراعية بطول 300م بدأت من المستعمرة باتجاه موقع القعدات التابع لقرية مادما من الجهة الجنوبية والواقع في المنطقة المسماة (ج) شمال مستعمرة "يتسهار" وبدئوا بتسييج قطعة ارض في الموقع قدرت من قبل المجلس القروي لقرية مادما بـ 10 دونمات.

وتقع تلك الأراضي التي تم تسييجها في حوض رقم 4 المسمى موقع القعدات جنوب القرية بمسافة 500م عن اقرب منزل جهة الجنوب في حين تبعد عن  المستعمرة حوالي 300م وقد استولى المستعمرون على الأرض، مستغلين عدم تمكن المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم وفلاحتها بسبب تهديد المستعمرين لهم المستمر على مدار السنوات الماضية وتحت تهديد السلاح وبحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

نبذة عن قرية مادما[1]:

 تقع بلدة مادما على بعد 12كم من الجهة الجنوبية الغربية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال عراق بورين وتل، ومن الغرب عصيرة القبلية، ومن الشرق بورين، ومن الجنوب عوريف. يبلغ عدد سكانها (2262) نسمة حتى عام 2014م. هذا وتبلغ مساحتها الإجمالية 3824 دونم منها 190 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 118 دونم لصالح مستعمرة "يتسهار" التي تأسست عام 1983م ويقطنها 400 مستعمراً . وتصنف أراضيها حسب اتفاقية أوسلو، مناطق مصنفة "B"  (2509 دونم)، ومناطق مصنفة C  (1314 دونم).

مستعمرة( يتسهار) :

تأسست مستعمرة "يتسهار" سنة 1983، وبلغ مسطح البناء للمستعمرة 788 دونما ووصل عدد المستعمرين إلى 440 مستعمراَ، وتقام على أراضي القرى الفلسطينية ( بورين، حوارة، عينابوس، عوريف، عصيرة القبلية، مادما).

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي