2018-02-14

إعلان عن شق شارع استعماري على حساب أراضي قرية بورين / محافظة نابلس

الانتهاك: إعلان شق شارع أمني.

الموقع: قرية بورين جنوب مدينة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 14/02/2018م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في القرية.

تفاصيل الانتهاك:

سلّم ضابط من الارتباط الإسرائيلي رئيس مجلس قروي بورين  يوم الأربعاء الموافق 14 من شهر شباط من العام 2018م إعلان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمراً عسكرياً بعنوان (أمر بشأن وضع اليد على أراضي / رقم 18/4/ت، 5778 - 2018) تابعة لمواطنين من قرية بورين قضاء نابلس.

Image title

Image title

Image title

الأمر العسكري بشأن وضع اليد على أراضي بورين

 ويحوي هذا الإعلان الموقع من قائد جيش الاحتلال "روني نومه ألوف " خرائط تبين أن الجيش سيقوم بشق طريق بطول 1000 متر وبعرض 20 متر لأغراض أمنية،  وسيلتهم هذا الطريق الاستعماري ما مساحته 24.258 دونم من الأراضي الزراعي المرزوع اكثر من نصفها بأشجار زيتون والباقي أراضي مفتلحة تزرع بالحبوب،  في مواقع ( خانق السواري والنتوش وسلم عين عطية والخضارة، قطان الوعر، خلة التوت،  وعرة الجردة) من أراضي قرية بورين المصنفة "ب" حسب اتفاق اوسلو، وجاء في الإعلان إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تضع اليد على الأراضي والحيازة المطلقة فيها تعطى لضابط الأراضي في قيادة المنطقة الوسطى  بواسطة ضابط شؤون وزارة الدفاع الإسرائيلية،  وسيقام الشارع الاستعماري بدءاً من مستعمرة "براخا" الإسرائيلية  وسيخترق الشارع الأراضي الواقعة شمال قرية بورين وصولاً إلى قرية تل - أنظر إلى الخارطة المعدة من قبل مركز أبحاث الأراضي- .

Image titleصورة جوية توضح مسار شق الطريق الاستعماري على حساب أراضي قرية بورين

وأفاد رئيس مجلس قروي بورين السيد يحيى قادوس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

  (( تسلمنا إخطاراً  بمصادرة ما مساحته 24 دونم لشق شارع - يدعي الاحتلال بأنه أمني-  شمال القرية من جهة مستعمرة "براخا" ومنذ أن تسلمنا الإخطار قمنا على الفور بتقديم اعتراض على الأمر العسكري من خلال هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ضد الأمر العسكري، حيث أن المواقع المستهدفة تعتبر من  اخصب الأراضي الزراعية التابعة للقرية، وإن شق هذا الشارع يعني حرمان أصحاب الأراضي من الوصول إليها وكذلك حرمان مربي الأغنام من الرعي، وهذا سيؤدي إلى تكبدهم لخسائر كبيرة نتيجة فقدان المراعي الطبيعية لتغذية أغنامهم نظراً لارتفاع أسعار الأعلاف)).

وأفاد قادوس:

(( يبلغ عدد  المزارعين الفلسطينيين المتضررين بشكل مباشر 21 مزارعاً حيث يستهدف الاحتلال أراضيهم بشكل مباشر،  كما أن الأضرار لن تتوقف عند الشارع فقط بل أن الشارع سيزيد من معاناة المواطنين والمزارعين على حد سواء حيث أن الشارع ستستخدم من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين المنتشرين في البؤر الاستعمارية القريبة والمقامة على أراضي قرية بورين الأمر الذي سيؤدي إلى تهديد منازل القرية من قبل المستعمرين إضافة إلى عزل مئات الدونمات من الأراضي الزراعية  التي ستصبح تحت سيطرة المستعمرين)) .

فيما يلي أسماء المزارعين الذين سيتضررون بشكل مباشر من شق الطريق الاستعماري الذي سيمر عبر أراضيهم الزراعية:

اسم المزارع

الموقع

1- محمود أحمد الحاج عبد

النتوش

2- محمود عبد شيخ موسى

3- محمد خبر أحمد الحاج عبد

4- محمد محمود محمد " قطعتين"

5- محمد عيسى عبد الله

6- قاسم محمود محمد

7- علي عفانة إبراهيم

8- عقل احمد الحاج عبد

9- عزت قاسم محمود - مادما

10- عبد الرحمن عزت قاسم محمود - مادما

11- راجح احمد حاج عبد

12- يوسف عثمان محمود محمد - مادما

13- قاسم محمد خليفة " قطعتين"

الخضارة

14- خالد توفيق عمران " قطعتين"

قطان الوعر

15- حسني داوود إبراهيم

16- إسماعيل عوبر درويش

خلة التوت

17- زياد صلح قاسم

خانق السواري

18- مصطفى احمد هرمس

19- مشروع إسكان البيت " قطعتين"

وعرة الجردة

20- إبراهيم إسماعيل خليل

 المصدر: مجلس قروي بورين.

إن إنشاء مثل هذه الطرق الاستعمارية يسهل حركة تنقل المستعمرين الإسرائيليين المنتشرين في البؤر والمستعمرات المقامة على أراضي قرية بورين والقرى المجاورة ، كما أنها تختصر من الوقت والمسافة أيضاً، كما أن المستعمرين سيسرون من هذه الطريق دون الفلسطينيين وصولاً إلى الطريق الالتفافي رقم "60"، والذي يعتبر الطريق الرئيسي بين شمال الضفة وجنوبها والمعروف بطريق نابلس - قلقيلية، وفي الوقت الذي يربط الاحتلال المستعمرات والبؤر الاستعمارية بعضها ببعض،  إلا أنه يعزل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض بإقامة مثل هذه الطرق، ويحد من البناء الفلسطيني ويمنع تطوره بذرائع مختلفة أبرزها عدم الترخيص و/أو قربها من الطرق الاستعمارية والمستعمرات، ففي حال شق الطريق الاستعماري هذا فانه سيؤثر بشكل سلبي على قرية بورين بأكملها حيث سيمنع الاحتلال أي عملية بناء فلسطينية أو أي استصلاح أو استغلال لأي ارض مجاورة لتلك الطريق وبهذا يمنع التطور الفلسطيني في المنطقة خشية على أمن المستعمرين، رغم أن تلك الأراضي هي أراضي "ب" حسب اتفاق اوسلو.

نبذة عن قرية بورين[1]:

تقع بلدة بورين على بعد 4كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال بلدة عراق بورين، ومن الغرب مادما، ومن الشرق قرية كفر قليل، ومن الجنوب بلدة حوارة. ويبلغ عدد سكانها 2977 نسمة حتى عام 2014م، هذا وتبلغ مساحتها الإجمالية 12348 دونم منها 335 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وحسب تصنيف اتفاق أوسلو لقرية بورين فإن 9940 دونم من أراضي هذه القرية تصنف "ج" وتشكل 80%، بينما تبلغ مساحة أراضي القرية المصنفة "ب" 2408 دونم وتشكل 20% فقط.

وصادر الاحتلال من أراضي قرية بورين 1903 دونم وذلك لصالح اغراض الاحتلال العسكرية والمستعمرات، وفيما يلي التوضيح:

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة 1097 دونم، وذلك لصالح المستعمرات التالية: ((مستعمرة براخا والتي تأسست عام 1982م على مساحة 632 دونم ويقطنها 880 مستعمراً، ومستعمرة يتسهار والتي تأسست عام 1983 على مساحة 200 دونم والبؤرة الاستعمارية التابعة لها ومقامة على 7 دونم ويطنها 440 مستعمراً، بينما مستعمرة جفعات رونين "سني يعقوب" والتي تأسست عام 2002 تقام على مساحة 258 دونم من أراضي قرية بورين)).

نهب الطريق الالتفافي الذي يحمل الرقم 557 أكثر من 115 دونماً.

كما يقام على أراضي قرية بورين معسكراً للجيش يصادر ما مساحته 691 دونماً.

مستعمرة براخا في سطور[2]:

تأسست المستعمرة سنة 1982، وأقيمت على أراضي القرى الفلسطينية التالية: كفر قليل، بورين، عراق بورين، وبلغ عدد المستعمرين بداخلها 880 مستعمراً، ويبلغ مسطح البناء للمستعمرة نحو 647 دونم منها 291 دونماً نهبت من أراضي قرية عراق بورين.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

[2]  المصدر السابق.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي